الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

لا تتهمنى..














لا تتهمنى بالغرور...

بينى وبينك..الف حد ...الف سور..

لا تتهمنى بالجفاء..

فبين اضلعى قلب ..

يوزع كل الوان السرور..

وهو المعذب فى كل الامور..

لا تتهمنى بالحياء..

حينا ترانى ناعما كالورد..

واحيانا ....أثور...

لا تتهمنى بالغباء..

فأنا ضليع فى لغة العيون..

وفى فهم الظنون..

وقبل أن تحط على كتفى الطيور..

لا تتهمنى...باطلا..

فكل ما اتهمتنى به...

ظلما ...وجور..

لا تتهمنى بالهروب..

إننى رجل محدد...مكانه..

ملغم ...مكانه..

مكتوب فى نهاية المكان..

ممنوع العبور...

لا تتهمنى أننى شرقى..

ماذا به الشرقى....؟؟؟

يخشى أن يموت بحد سيفه المكسور..

يهوى أن يعيش مجهولا فى وسط الحضور..

يعرف كيف يصون سقف البيت...

وهو دائما.....مأجور..

لا تتهمنى بالأمانة....

فأنا لا أهوى الخيانة...

وإن تتهمنى بعد كل هذا....

فانتظر جنازة الدنيا..

فى مدخل القبور...


هناك تعليق واحد:

  1. الاتهام قائم فلماذا دائما نتعذر بالاسوار والاقدار ونحن الذي اختلقناها ؟؟
    لماذا الشرقي لا يثور؟؟
    لانه مغرور..
    يخاف من شبح الفشل المدوى..
    ام انه منذور..؟
    للخنوع للالم والمثالية
    للخضوع للامل والاحلام الخيالية
    فليظل كما هو..
    غدا سيندم على عدم ثورته ..
    وصورته الوردية؟؟

    ردحذف