السبت، 28 مارس 2009

حبك قدر..




هل تريدين مزيدا من التفاصيل عن حياتى...لا باس..ما دام ذلك يطربك ويسعدك...
حياتى..قبل ان ياتينى صوتك بحر وسيع متجمد ...وفجر كئيب يتجه نحو الغروب لا نحو الشروق..عمرى كله خريف عابس يحاصرنى ولا الهو عنه الا بتاملاتى المحجوبة خلف نفس كسيرة..افكارى نافرة ...سعادتى متناثرة..شمسى غاربة..اعيش وهم السعادة فى ماض فقد حاضره ومستقبله..اعترف لك...قبل ان ياتينى صوتك ...عشت غريبا ...منكسرا ...تائها ...مشتتا...وفى داخلى رؤى مكبوتة الطموح....وافكار فقدت القدرة على البوح....لا انكر ان الحزن كان سيد حياتى قبل ان اعرفك....ورفيق دربى...وصاحبى...وجائنى صوتك العذب الساحر وجاءك صوتى ...بقدر الله القادر...والتقنى صوتانا على امر قد قدر...وكان احلى قدر...
والتقى صوتانا ...تمازجا...وعفة النفس والغاية تجمعنا ...وتوحد بين قلبينا لاول مرة...ولاول وهلة..
فهل تنكرين ان شيئا ما بالقلب ساعتها تحرك...هل تنكرين اننا ادركنا ساعتها ....وساعتها فقط اننا لا نزال احياء....واننا من الممكن جدا ان نبدا من جديد...ونحب حقيقة لا مراهقة....
قصة حب يعرفها الليل والقمر...والسهر ..والفجر والسحر..والنهار والانبهار...والفضاء وما يدور فيه ..والبحر والمد والجذر..
قصة حب خطط لها القدر وارادها مدبر الامر وهو وحده المقتدر ...فحبك قدر..فانا لا اؤمن بالمصادفة...انما اؤمن بقول القادر المقتدر (انا كل شىء خلقناه بقدر)..فلا قطرة ماء..ولا خلق بشر...ولا غير بشر..ولا نهر ولا شجر ولا ثمر..ولا عواطف ولا اكبر من ذلك ولا اصغر الا من ورائه قدر...وانقطع الكلام...وكلانا يحجز كلمات تحاول الانزلاق..من حافة اللسان..نعم كنا نحجزها لاننا نعلم ان ما بعدها هو غيث منهمر...وتفرقنا اول ليلة...ونحن مستسلمان ..لاحساس جديد يغزو قلوبنا...حياتنا...ونحن مبتسمان..متشوقان..لشىء ما..لكن لا ندرى بالضبط ما هو وان كنا نظن خيرا لكن يمنعنا التصريح به الحياء...فقط كلانا يسال ذاته....يسال اعماقه بصمت شغوف ....ترى ما الخبر..؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق